أفادت شركة "إسكوم" العامة، بأن "​جنوب إفريقيا​ تشهد مجددًا إنقطاعًا حادًا في ​التيار الكهربائي​ بسبب فشل المنشآت القديمة وسوء الصيانة".. وتُعدّ جنوب إفريقيا أول قوة صناعية في القارة، وتضم نحو 60 مليون نسمة.

وقدّم الرئيس التنفيذي لشركة "إسكوم" اندريه دو رويتر إعتذارًا بسبب الإنقطاعات الحادة والمتكررة في مؤتمر صحافي، معلنًا عن "مستوى عالٍ من التقنين هذا الأسبوع". وفي مقياس من ثمانية مستويات ممكنة من التقنين، بلغت البلاد المرحلة السادسة الحرجة. ويرتب ذلك على السكان والشركات تحمّل انقطاعات يومية لساعات عدة.

وبلغت البلاد المرحلة السادسة من التقنين في حزيران في فترة ​الشتاء​ الجنوبي مع زيادة في إستهلاك الطاقة وضغط كبير على الإنتاج. وعادة ما يؤدي إرتفاع ​درجات الحرارة​ مع حلول الربيع إبتداءً من أيلول إلى إنخفاض في الإستهلاك، لاسيما مع توقف إستخدام وسائل التدفئة.